الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تجدد التزامها بمكافحة الرهانات غير المشروعة

جددت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، التزامها مع المغربية للألعاب والرياضة بمناهضة كل أشكال الرهانات غير المشروعة، التي تبذل المملكة على غرار كثير من دول العالم، مجهودات كبيرة لتجفيف منابعها والحد من انتشارها.
جاء ذلك في أعقاب، إعادة انتخاب السيد يونس المشرفي عضوا في اللجنة التنفيدية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة، خلال جمعية عمومية واصلت رفع التحديات من أجل التصدي للإنتشار المتنامي للرهانات المشبوهة وغير القانونية.
ومما جاء في بلاغ الجمعية:
"تلقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بكثير من مشاعر الفخر والإعتزاز، إعادة انتخاب السيد يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS)، ممثلا وحيدا لإفريقيا ضمن هذه الهيئة الاستراتيجية، التي تسهر على تنظيم قطاع الألعاب وحماية نزاهة الرياضة ومراقبة الرهانات، وذلك خلال الجمعية العمومية لهذه الهيئة، التي انعقدت يوم 16 شتنبر الحالي بمدينة بيرن السوبسرية".
وثمنت الجمعية كل المبادرات التي أطلقها المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، بقولها:
"ومع ما يحمله تجديد الثقة في السيد يونس المشرفي، من إعتبار للمكانة التي يحتلها المغرب بين الفاعلين العالميين من ذوي المرجعية في مجال تأطير الألعاب وحماية نزاهة الرياضة، فإننا داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، نثمن عاليا ما أطلقه السيد يونس المشرفي على رأس المغربية للألعاب والرياضة، من مبادرات شجاعة ومواطنة، لتعزيز مكانة الرهانات الرياضية النظيفة والنزيهة والمسؤولة، ما جعله مرجعا عالميا، في رفع درجة الرقابة والحزم لتحصين اللعب المسؤول، ومواجهة آفات الإنتشار الخطير والمتزايد للرهانات المشبوهة وغير القانونية.
ومن هنا جاء انخراط الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، مع مؤسسة المغربية للألعاب والرياضة، لتمثل الدراع الإعلامي في معركتها المعلنة، من أجل التصدي للرهانات غير المشروعة، والسعي لحماية نزاهة الرياضة وديمومة قيمها الرفيعة".
واستحضرت الجمعية "نداء الرباط" الذي أطلقته خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي انعقد بالمغرب:
"ونستحضر هنا، "نداء الرباط" الذي أطلقته الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، من داخل المؤتمر 87 للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي استضافته بلادنا شهر ماي الماضي، وقد مثل للصحافيين الرياضيين حول العالم، إلتزاما أخلاقيا ومهنيا، للتصدي لكل ما يرمي لتحريف الرهانات الرياضية وجعلها وكرا للفساد والجريمة العابرة للقارات وتبييض الأموال.
وعندما يصبح اتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS)، فاعلا أساسيا في مكافحة اللعب غير القانوني، ومناهضة منصات الرهانات السرية التي تعمل على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى الشبكات الإجرامية التي تستعمل الرهانات الرياضية كوسيلة لتبييض الأموال وتمويل الأنشطة غير القانونية، فإننا داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، نتطلع مع المغربية للألعاب والرياضة لمواكبة هذا التحرك الدولي، بالدعوة عن قريب لندوة دولية تزيد من جرعات الوقاية والتوعية والتحسيس، وتكرس مكانة المغرب كفاعل إستراتيجي في مكافحة الرهانات غير المشروعة، وترفع درجات التنبيه والتحذير لخطر تنامي المنصات غير القانونية، والتي توجد مقراتها غالبا في الخارج، وتعرض اللاعبين لآفة الإدمان وتخرب الحماية القانونية وتخترق الإقتصاد الوطني بتهريب العملة الصعبة وأيضا بالجريمة المنظمة."
واختتمت الجمعية بلاغها، بعزمها الأكيد على مواصلة دعمها لكل مبادرات مؤسسة المغربية للألعاب والرياضية:
"وبقدر ما تفتخر الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بما يمثله تجديد ثقة هذا المنتظم الدولي في شخص السيد يونس المشرفي لعضوية اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية لليانصيب، من ترسيخ لمكانة وحكامة، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، فإننا نتطلع إلى تعميق التعاون لملامسة كل الجوانب القيمية لهذه المؤسسة المواطنة والحاضنة للإبداع الرياضي الوطني والممون الرئيس للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذراع التنفيذي للدولة في تطوير الممارسة الرياضية عبر ربوع المملكة".