كلمة الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في افتتاح المؤتمر 87 للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل
السيد محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السيد فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
الزميل العزيز جياني ميرلو رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية
الزميلات والزملاء أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية
زملائي زميلاتي رؤساء وأعضاء وممثلي الإتحادات والجمعيات والروابط الوطنية للصحافة الرياضية من كل دول العالم
حضورنا الكريم مع حفظ الألقاب وكل التقدير للمقامات.
مرحبا بكم..
Bienvenue
Welcome
Beinvenido
بكل لغات العالم، بكل معاني الحب، بأسمى ما تحمله المشاعر من سعادة وبهجة، وأنتم تحلون بين ظهرانينا أهلا للديار لا ضيوفا عليهاً، في مغرب اللقاء والتسامح والسلام والوئام نفتح لكم الأدرع تهليلا وترحيبا، ونعبر لكم عن شكرنا الجزيل لأنكم اخترتم المغرب ليكون فضاء للنسخة السابعة والثمانين لمؤتمر الاتحاد الدولي الدولي للصحافة الرياضية الذي أضفى عليه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله رعايته السامية، بها تسامى واكتسب رونقا وشرفا.
وما أكثر ما نعلق من آمال على مؤتمرنا هذا، وهو يجمع برباط الأنوار العاصمة السعيدة للمملكة المغربية، النخب الإعلامية الرياضية العالمية، متطلعين لكي نؤسس معا للمستقبل القريب لصحافتنا الرياضية، في ظل ما يتسم به حاضرها من إكراهات وتحديات، ولكي نزيد هذه المهنة مناعة وحصانة ضد كل أشكال الإختراق.
إنها المرة الثانية التي تستضيف فيها الجمعية المغربية للصحافة الرياضية مؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، بعد الأولى التي كانت مراكش قبل عشرين سنة، وخلالها انتخب صديقي جياني ميرلو رئيسا لأول مرة، وكما أن نسخة مراكش قد انطبعت بل وخلدت في ذاكرة الصحافة الرياضية العالمية، فإن نسخة الرباط التي تعطي اليوم انطلاقتها، تتوخى بحرص كامل على وحدة الصف والوقوف في خندق واحد، أن تكون لحظة مفصلية، يخرج الإعلام الرياضي من رحم نقاشاتها وتداولاتها ومنصات حوارها، أكثر تماسكا ومهنية واحترافية، ما يزيد من نبل هذه المهنة التي استبد بنا شغفها فأخذت الكثير من أرواحنا وفكرنا واحتراقنا.
إن منصات الحوار والنقاش التي تحفل بها نسخة الرباط، وهي تعرض لإشكاليات الساعة، من شأنها أن تدعم القواعد المهنية والأخلاقية والإحترافية التي تأسست عليها الصحافة الرياضية، كما أرادها الرواد، صحافة تبني ولا تهدم، تحفز ولا تحبط، تصون الموروث الضخم وتواصل ترافعها من أجل المهنية ومن أجل سيادة القيم الإنسانية الرفيعة للرياضة.
ما من شك أن مؤتمرنا هذا سيؤسس لميثاق جديد ومتجدد، أساسه الإختلاف الذي يصنع التنوع والتعدد لا الخلاف الذي يفشل العزائم، مؤتمر قوامه وحدة التفكير لصناعة التغيير من دون المساس بالجوهر، مؤتمر يصنع للجيل الجديد خارطة طريق تعبر به المسالك الوعرة التي يفرضها الذكاء الإصطناعي والتحولات الكبرى التي تشهدها وسائل التعبير ووسائط الإتصال.
ولأن من لايشكر الله لا يشكر الناس، فإن واجب تكريم أصحاب الفضل، يلزمني باسمي الخاص وباسم زملائي داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وباسم عائلة الصحافة الرياضية الوطنية، أن أجزل الشكر لكل المؤسسات والشركات الداعمة والراعية التي هيأت لنا فرصة استقبال الصحافة الرياضية العالمية هنا برباط الأنوار، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المغربية للألعاب والرياضة، الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة..
شكرا جزيلا
Merci beaucoup
الرباط: الجمعية المغربية للصحافة الرياضية