معاد حجي يستعرض استراتيجية جامعة كرة القدم للريادة دوليا وقاريا

معاد حجي يستعرض استراتيجية جامعة كرة القدم للريادة دوليا وقاريا

قال معاذ حجي، المنسق العام للجنة المكلفة بتنظيم كأس العالم 2030، إن المغرب يعيش تحولًا غير مسبوق في منظومته الكروية، مدفوعًا برؤية استراتيجية متكاملة تمزج بين الاستثمار في البنيات التحتية وتطوير التكوين وتعزيز الحضور الدولي.

وفي كلمة ألقاها ضمن فعاليات المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية (AIPS)، أوضح حجي أن تنظيم المغرب لكأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال ليس فقط تتويجًا لمسار طويل من العمل، بل هو أيضًا "تجسيد لطموح وطني متجذر، رافقه الإصرار والتخطيط والتدرج في البناء".

وأشار حجي إلى أن الملف المغربي يضم عناصر متكاملة تبرهن على قدرة المملكة على استضافة التظاهرات الكبرى، من بينها البنيات التحتية عالية الجودة التي تشمل أكثر من 200 ملعب معشوشب صناعيًا، ونحو 20 ملعبًا بعشب طبيعي، إلى جانب مراكز التكوين والتهيئة الحديثة، أبرزها مركز محمد السادس لكرة القدم، المصنف كأحد أفضل مراكز التكوين في العالم.

كما استعرض حجي أبرز إنجازات المنتخبات الوطنية في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن الأداء الذي قدمه "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022، و"لبؤات الأطلس" في كأس العالم للسيدات في أستراليا، ومختلف التتويجات القارية لفئات أقل من 17 و23 سنة، إلى جانب مسابقات كرة القدم داخل القاعة، تعكس التطور الشامل الذي يشهده قطاع كرة القدم المغربي. وأضاف المتحدث أن هذا المسار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بفضل رؤية ملكية تعتبر الرياضة رافعة للتنمية البشرية والترابية، وبفضل تعبئة جماعية شملت الأندية، الجامعات، الإعلام، والجماهير.

وقال حجي: "الملف الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030 ليس مجرّد تحالف جغرافي، بل هو رؤية موحدة من أجل تنظيم نسخة استثنائية من المسابقة العالمية، تحترم التاريخ وتستشرف المستقبل، وتحتفي بقيم التضامن والتنوع".

وختم حجي مداخلته بالتأكيد على أن المغرب يطمح لأن يكون هذا التنظيم فرصة جديدة لتعزيز الإشعاع الرياضي والدبلوماسي للمملكة، وتقديم نموذج إفريقي-أوروبي متكامل لتنظيم المسابقات الكبرى، مشددًا على أن الطريق إلى 2030 سيكون مليئًا بالتحديات لكنه أيضًا حافل بالإمكانات. سلا: الجمعية المغربية للصحافة الرياضية

نشرت في أخبار